الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
ودن بكتاب الله والسنن التي ... أتت عن رسول الله تنجو وتربحوقل: غير مخلوق كلام مليكنا ... بذلك دان الأتقياء وأفصحواولا تك في القرآن بالوقف قائلا ... كما قال أتباع لجهم وأسجحوا (1)ولا تقل: القرآن خلق قرأته ... فإن كلام الله باللفظ يوضح (2)وقل: يتجلى الله للخلق جهرة ... كما البدر لا يخفى وربك أوضحوليس بمولود وليس بوالد ... وليس له شبه تعالى المسبحوقد ينكر الجهمي هذا وعندنا ... بمصداق ما قلنا حديث مصرح (3)رواه جرير عن مقال محمد ... فقل مثل ما قد قال في ذاك تنجح (4)وقد ينكر الجهمي أيضا يمينه ... وكلتا يديه بالفواضل تنفح (5)وقل: ينزل الجبار في كل ليلة ... بلا كيف جل الواحد المتمدحإلى طبق الدنيا يمن بفضله ... فتفرج أبواب السماء وتفتحيقول: ألا مستغفر يلق غافرا ... ومستمنح خيرا ورزقا فيمنح (6)__________(1) في: " طبقات الحنابلة ": " ولا تغل في القرآن بالوقف قائلا ".(2) في: " طبقات الحنابلة ": " خلقا " بدلا من " خلق ".(3) تقدم الحديث عن " الجهمية " في الصفحة: (100). ت: (5).(4) جرير: هو ابن عبد الله البجلي الصحابي الجليل. وحديثه في رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة أخرجه البخاري: 2 / 27 في مواقيت الصلاة: باب فضل صلاة العصر و8 / 458 في تفسير سورة (ق) و: 13 / 356 في التوحيد: باب قول الله تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة) ومسلم: (633) في المساجد: باب فضل صلاتي الصبح والعصر وأبو داود: (4729) والترمذي: (2754).(5) أخرج أحمد: 2 / 160 ومسلم في الصحيح: (7127) في الامارة: باب فضيلة الامام العادل والنسائي: 8 / 221 من حديث عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عزوجل وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا ".(6) في طبقات الحنابلة: " فأمنح ".وحديث نزول الرب سبحانه وتعالى إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر أخرجه من حديث أبي هريرة مالك 1 / 214 والبخاري: =
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 234 - مجلد رقم: 13
|